من هو عمرو خالد
--------------------------------------------------------------------------------
ن هو عمرو خالد ؟
الاسم عمرو محمد حلمي خالد .
تاريخ الميلاد الخامس من سبتمبر سنة 1967. مواليد الإسكندرية .
المؤهل بكالوريوس تجارة - القاهرة - سنة 1988 .
المهنة مراجع حسابات وشريك بمكتب مراجعة وعضو جمعية المحاسبين والمراجعين المصرية .
الدراسات الحرة دارس بمعهد الدراسات الإسلامية ويحضر رسالة الماجيستير في الإقتصاد الإسلامي .
هوايات كرة القدم كان أحد ناشئي النادي الأهلي تحت 18 سنةجميع العاب كرة المضرب خاصة الراكت .
هذا هو عمرو خالد كما كتب عنه في موقعه ، ويلاحظ على هذه الترجمة الموجزة ما يلي :
. ليس للرجل ماض علمي يوثق به .
. لا يُعرف له شيوخ من العلماء المعتبرين المعروفين بالعقيدة الصحيحة والتوحيد .
. هذه الهوايات التي يتبجح بوضعها في سيرته ، وأنه نشأ في أحد النوادي ليست مما يُمدح به الدعاة إلى الله تعالى .
. مالم يذكر في ترجمته أنه فرخ من أفراخ مدرسة الإخوان المفلسين ، الذين كان يسميهم مؤسس أنصار السنة المحمدية بمصر حامد الفقي– رحمه الله –( الخوان ) بتشديد الواو ، كما ذكره عنه الإمام الألباني – رحمه الله - في أحد أشرطته ، وقد مشى عمرو خالد على خُطى إمامه حسن البنا ، فقد تعدت دعوته المساجد الصغيرة - منذ سنوات طويلة – إلى صالونات البيوت الراقية، والأندية المختلفة ، ومن المعلوم أن حسن البنا قد ركز دعوته على المقاهي ، و لا أقول إن دعوة الناس الذين في هذه الأماكن ليس من باب الدعوة ، بل هو أمر مطلوب ، ولكن أسلوب كهذا كفيل باكتساب جماهير عريضة عمياء ، وهذا هو مقصود جماعة الإخوان المفلسين الأعظم ، تكوين القاعدة الجماهيرية لليوم الموعود ( الثورة الشعبية ) على الحكام .
. يكفي في رد دعوة عمرو خالد ثلاثة أمور :
1- أنه لم يؤسس نفسه على العلم الشرعي الصحيح ، خاصة العقيدة والتوحيد .
وهذا والله كافٍ لوحده !
2-أنه لم يبدأ بدعوة الناس إلى التوحيد والعقيدة الصحيحة ، كما أوصى النبي – صلى الله عليه وسلم – بذلك معاذ بن جبل : (( فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله )) وفي رواية (( إلى أن يوحدوا الله )) ، مع أنه يعيش في ( مصر ) ولا يخفى ما في مصر من التعلق بالشركيات والبدع عند كثير من الناس ، وما يعتقده كثير منهم – خاصة الطبقة الغنية التي كثيراً ما يعتني بها عمرو خالد – من المذاهب الإلحادية أو العلمانية لانتشار الكُتاب الذين يحملون هذا الفكر في مصر ، كما أن هناك الأضرحة والمشاهد ، بل إن عمرو خالد حتى هذه اللحظة لا يُعرف له محاضرات في العقيدة أو التوحيد ، ولعل من يتابع محاضراته ومن كان على شاكلته يلاحظ في محاضراتهم الحيدة عن الكلام في التوحيد وما يضاده من الشرك والبدع ، وإغفال الحديث عن العقيدة الصحيحة وأثرها في هذه القصص التي يوردها هؤلاء القصاص ، فمثلاً تسمع أشرطة متوالية في السيرة النبوية ، وتنتهي منها وأنت لم يتقرر عندك أن بعثة هذا النبي – صلى الله عليه وسلم -قد كانت لتقرير التوحيد ونبذ الشرك ، بل جل ما يركز عليه هؤلاء القصاص ذكر المعجزات ، أو يأتون بالصحيح منها والسقيم لجذب الأذهان ، وتكثير الحضور ، ولو تكلم هؤلاء القصاص في الفوائد العقدية للقصة التي يذكرونها لانتفع بها الكثير من الخلق ، ولكنهم لا يحسنون ذلك ، ثم إن دعوة التجميع البالية عند الإخوان المفلسين تأبى مثل ذلك .
عمرو خالد رجل لا يستحيي من ذكر ما يخجل من ذكره الإنسان العادي فضلاً عن الداعية المنشغل بدعوة الناس وطلب العلم الشرعي من مضانه ؛ بل إنه يتكلم عن أمور تخفى على كثير من الشباب المنحرف ، فهو يتكلم عن أمور تحدث في المنتجعات السياحة من الفساد العظيم ككلامه عن "مارينا"- منتجع في الساحل الشمالي-، "الجونة"-منتجع في الغردقة، و"كورتيجانو" -مطعم إيطالي بالقاهرة-، وعن مواقع الإنترنت المختلفة، وحفلات الغناء ، وما فيها من الكلام الباطل ، وغير ذلك ؛ وفي هذا المسلك محاذير كثيرة لا تخفى على أهل البصائر ، منها :
1- دغدغة الغرائز النائمة لدى الغافلين من الشباب والشابات عن مثل هذه الأمور ، لأن مجالس هذا الرجل يحضرها الآلاف ( بدون مبالغة ) فقد حضر له في الشارقة قرابة الـ ( 10000 ) متفرج – لا أقول متعلم - ، وبين هؤلاء من الشباب المتدينين والشابات الكثير ، يقول عمرو خالد : (( والواقع أن جميع الأعمار من مختلف الفئات تحضر لقاءاتي، فهي ليست لطبقة دون أخرى، أو لمرحلة من العمر دون أخرى )) بنصه
2- الدلالة على مواقع الفساد و الخنا ، وإذاعة أسمائها على الناس.
3- نشر الفاحشة في الذين آمنوا جهلاً عبر هذه الطريقة .
4- إماتة جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داخل وجدان المتلقين ، وإذا كثر الإمساس قل الإحساس .
5- الخ ما يترتب على ذلك من الفساد